البرلمانيون عما قليل يصبحون أحاديث فلقد خيبوا آمال ناخبيهم!
اليمن الحل لدى نساءها ( بلقيس وتوكل) أمس منحت نوبل للسلام,بالعراق بالكوتا ضاعت العراقيات و الرجل فشل بكسب رضا الناس لو تفردت المرأة لوحدها لأختارها الشعب و قالت بلقيس ملكة اليمن بقوله تعالى بسورة النمل على لسانها عندما جاءها الهدهد بكتاب سليمان (ع) _ أن الملوك اذا دخلوا قرية ...الى وجعلوا أعزة أهلها أذلة ... قرآن كريم...
منطق العقل والسياسة والدبلوماسية حينما قالت ألقي ألي كتاب كريم وقراته على الحاشية المقربة منها من صفوة القوم قالت أنه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمين ... اليوم تظهر ناشطة بحقوق المرأة هي السيدة اليمانية توكل , لكن بالعراق ربطت نساءنا مصيرهن بقوائم عائلية شملت الأخت والزوجة و الأبنة وزوج البنت وزوج الأخت وكلهم تحت جناح رئيس القائمة , الشعب العراقي شعر بالاحباط وسخط عليهم عندما أكتشف ذلك وبذلك فقدت المرأة الفرصة مستقبلآ لأعادة انتخابها الا كم واحدة من السيدات أزهار الشيخلي و مريم الريس وشذى العبوسي وحنان الفتلاوي وغيرهن , وجائزة نوبل كانت ستستحقها عراقية أذا ما قارنا ما تحقق من حقوق للمرأة العراقية عندما يقاس حجم الأموال التي خصصت بالميزانية المالية للعراق وما يتم منحه للمرأة الأرملة والمطلقة والكبيرة بالسن والمعاقة من رعاية وراتب مالي منحة مستمرة من شبكة الرعاية الأجتماعية العراقية , لا يوازيها مبلغ مخصص لهذه الشريحة من النساء بالعالم , للأسف لم تكن هناك أمرأة عراقية راعية وقريبة من هذه الممارسة وتشرف مباشرة عليها لتكون بالواجهة رغم انها انجاز لكل البرلمانيين والحكومة , ألا أن الأعلام دمر هذه الممارسة بسبب التطبيق الخاطيء وتحولها لمصدر تمويل للحركات الدينية السياسية والأحزاب من خلال التزوير وأستلام هذه المبالغ بطرق غير سليمة والأستحواذ على المساعدات لغرض كسب اعضاء لها , ولا تمتلك أي امرأة عراقية لتبني الأشراف عليها لأنها جاءت من قائمة أنتخابية برلمانية رئيسها يوجهها كفطعة شطرنج , والا ربما الأخت حنان الفتلاوي البطلة التي وقفت بوجه رئيس البرلمان النجيفي , وفضحت صرفياته وتلاعبه بالأموال المخصصة للصرف على باب مكتبه لكنه أستغلها لأغراضه الشخصية وكسب الأصوات الأنتخابية , وقبل يومين صرح بلندن حول الأقاليم وقال أننا لانريد اقاليم تنشأ على أساس قومي أو ديني مذهبي لأنه الدستور ينص على رغبة محافظات لأقامة أقليم وهي تشمل تنوع ديني وقومي , ونسي أن كردستان بهذه الحالة مخالفة دستورية لأنه أقليم مثام على أساس قومي كردي عنصري يرفض عيش ودخول وحتى الدراسة بجامعاته لغير الأكراد , وجائزة نوبل تتعامل مع النوايا بعض الأحيان حتى بالخمسينات منحت لطبيب أنكليزي أسمه بويد اور لنه أعلن انه لا ينتمي لشعب محدد بالعالم ولا يخضع لحكومة من أي دولة أنما تطوع للعمل الأنساني بالأمم المتحدة لخدمة الأنسانية كلها أينما كانت ومن أي نوع من البشر ...
والعراقيون منعوا من أستلام جائزة الموسيقى العالمية بعد ترشيح كثيرين منهم من قبل لجان دولية بسبب عدم وجود حركة موسيقية في العراق نشطة وأعتبار العالم للعراق بأنه يسير تحت وطأة الفتاوي الدينية التي حرمت الآلات الموسيقية وتطورها بينما نحن شعب القيثارة السومرية , لكن اعتبروا أن الفنان العراقي متميز لذلك وكتعويض عن الالات استخدم صوته كألحان وموسيقى فتميز بها أي ما نسميه الموال بالعراق الحزين ,الفنان حسين نعمة المطرب العراقي الرائد منح في هولندا شهادة الدكتوراه الفخرية و هؤلاء يقدرون المبدعين بينما كان بالعراق يعيش بزوايا وصرح علنآ انه غير آمن حتى في بيته بمدينة الناصرية جنوب العراق حيث ألتقاء نهري دجلة والفرات ...
أعتقد اننا اليوم نجد البرلمانيين الحاليين فقدوا كل شعبية لهم ومن كانت المراجع الدينية تمنحه صك الغفران للدخول للبرلمان هذه الأنتماءات الشعب العراقي بالأنتخابات القادمة ستظهر ...
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للآعلام _صحافة المستقل