صحف الاحد تتابع التطورات العسكرية على الحدود مع سوريا .. وآلية عمل اللجان المشتركة بين تحالفي سائرون والفتح
بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، السابع عشر من شباط ، التطورات العسكرية على الحدود العراقية السورية ، وآلية عمل اللجان المشتركة بين تحالفي سائرون والفتح .
عن الموضوع الاول قالت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان الاجهزة الاستخبارية العراقية ترصد تحركات الارهابيين بأساليب متطورة حديثة لمراقبة تحركاتهم.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول ، حسب / الزوراء / :\\\" ان جميع القطعات العسكرية العراقية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ، على اتم الاستعداد والجهوزية لمواجهة اي اعتداء ارهابي يأتي من داخل الاراضي السورية، لاسيما وان قوات سوريا الديمقراطية / قسد / تخوض آخر معاركها ضد تنظيم داعش الارهابي قرب الحدود العراقية\\\".
واضاف المتحدث :\\\" ان القوات العراقية والاجهزة الاستخبارية ترصد تحركات الارهابيين بعد ان زودت المنافذ الحدودية العراقية باجهزة تكنولوجية حديثة لمراقبة التحركات الارهابية \\\"، مبينا :\\\" ان القوة الجوية العراقية ، وفقا لمعلومات استخبارية ، نفذت في الفترة السابقة ضربات جوية داخل الاراضي السورية بالتنسيق مع الحكومة السورية والتحالف الدولي ، اسفرت عن تدمير اوكار لتنظيم داعش الارهابي ومقتل عدد كبير من الارهابيين، فضلا عن تنفيذ عمليات في المناطق الصحراوية التي تربط المحافظات بالحدود مع سوريا بهدف تأمين المناطق الحدودية من اي اعتداء ارهابي او تسلل لتنظيم داعش \\\".
فيما نقلت الصحيفة قول الباحث المتخصص في شؤون مكافحة الارهاب حسين علاوي :\\\" ان العمليات الامنية داخل سوريا ، التي اشار اليها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ستقتصر على الضربات الجوية وفق الاهداف الاستخبارية المرسومة، بينما القيام بعمليات عسكرية برية امر مستبعد لكون الداخل السوري معقدا ، لان هناك سلطة وطنية في سوريا ومعارضة تتفق مع حلفاء النظام واخرى متفقة مع حلفاء التحالف الدولي \\\".
عن الموضوع ذاته ، اشارت صحيفة / الزمان / الى تأكيد الخبير العسكري عماد علو امكانية تغلغل مجاميع من عناصر تنظيم داعش المنهزمين في سوريا الى العمق العراقي بسبب الحدود الشاسعة بين البلدين.
ونقلت قول علو بهذا الخصوص :\\\" لايمكن الجزم بعدم امكانية دخول مجاميع من داعش الى العراق بعد هزيمة التنظيم في سوريا ، فمن خلال تجاربنا خلال الحرب العراقية الايرانية حيث كانت المراقبة كبيرة، لكن اتساع المساحات اتاح عملية التسلل في حينه، وهناك ايضا العديد من الطرق التي يمكن ان توصل الى العراق من الجانب السوري. وعليه ينبغي اتخاذ الحيطة والحذر ، ليس على الشريط الحدودي فحسب ، انما ايضا في العمق العراقي\\\".
واضاف :\\\" ان القوات الماسكة للارض ذات عمق ضعيف ويمكن اختراقها ، لذلك لابد من مراقبة العمق العراقي بشكل كبير والقيام بعمليات استباقية \\\"، مبينا :\\\" ان بعض المجاميع ستنجح في التغلغل وقد تتجاوز السواتر والقوات الامنية المرابطة لتصل الى العمق العراقي\\\".
واوضح الخبير العسكري :\\\" ان طريقة التسلل تتمثل في تدمير السواتر الترابية ومن ثم العبور الى الاراضي العراقية ، بالرغم من ان هناك مراقبة من القوات العراقية ومن جانب طيران الجيش والاجهزة الاستخبارية\\\".
صحيفة / الصباح الجديد / واصلت متابعة جهود استكمال كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الحكومية .
واشارت بهذا الخصوص الى انطلاق عمل الفرق المشتركة بين قائمتي سائرون و الفتح بهذا الاتجاه .
وقال النائب عن قائمة / سائرون / صباح العكيلي ، حسب / الصباح الجديد / :\\\" ان “العلاقات مع قائمة الفتح مستمرة في التطور بعد اتفاق الطرفين على تشكيل لجان مشتركة لحسم النقاط الخلافية \\\".
واضاف العكيلي :\\\" ان هذه اللجان ستباشر عملها باولوية تقديم الخدمات الى المواطن العراقي، ومعالجة ملف التواجد الاميركي بالطرق والوسائل الدستورية والقانونية \\\".
وتابع :\\\" ان عمل اللجان سوف يطال ايضاً موضوع اللجان النيابية الدائمة وحسم رئاستها، وبعد انجاز هذه المهمة سوف تتفرغ الى الوزارات الشاغرة ، لاسيما الداخلية والدفاع ، بالتنسيق مع رئيس الحكومة عادل عبد المهدي \\\".
فيما نقلت الصحيفة ، قول النائب عن القائمة سعدان الاعاجيبي :\\\" ان عمل اللجان سوف يكون منفصلا ، وكل جزئية تتعلق بالدولة العراقية سيكون لها فريق عمل مشترك بين سائرون والفتح \\\".
ولفت الى :\\\" ان ابرز الملفات هي الخدمات والصحة والتواجد الاميركي في الاراضي العراقية، اضافة الى حسم الوزارات الشاغرة \\\". / انتهى