Admin Admin
المساهمات : 518 تاريخ التسجيل : 15/10/2011 العمر : 64 الموقع : https://yasjournalist.yoo7.com/
| موضوع: الخدمة السريةالتجسس أنتقام وتأثر عقائدي أجنبي وصديق! الأربعاء يونيو 27, 2012 12:58 am | |
| الخدمة السريةالتجسس أنتقام وتأثر عقائدي أجنبي وصديق! التجسس اداة الحرب النفسية وقاعدة البيانات عن العدو وعنصر فعال بالقتال والجواسيس من رعايا العدو ومن الأجانب مهما تنوعت أهدافهم ومصالحهم المالية والشخصية والسياسية كلها تخدم النصر في المعركة . تنتهي المعارك والحروب وتنشر الصحف أسرار الجواسيس فيها تفاخر وللتاريخ وللبحوث والدراسات لبناء مجتمعات خالية من التلوث الحضاري السبب الأول أعتقد وراء ظاهرة التجسس ويعني دخول أفراد للمجتمع من اللاجئين والزوار والمقيمين والحاصلين على الجنسية ومعاملتهم بمستوى المواطن وفي السعودة مثال يسمى هؤلاء بقايا الحجيج ! , كما يذكر المهندس سرمد عقراوي بمقال له يصفهم بذلك , وفي العراق مثال _ عشائر ادعت العروبة والأسلام وتبين بعد سقوط نظام صدام انهم من أيران , وتبؤا مناصب عليا بالقوات المسلحة ومنهم رئيس الأستخبارات العسكرية على التوالي هربوا للخارج ولجؤا الى امريكا وتحولوا للمعارضة السياسية ومنهم أبنه خريج كلية الأمن القومي ورئيس قسم أسرائيل في المخابرات العراقية المدعو ( احمد ) ابن ( نزار الخزرجي) وكانوا أستغلوا لقب المدينة للتغطية على العشيرة والعائلة كونهم من سكنة مدينة سامراء التي فضلها صدام على باقي مدن العراق , وثم بعد الأحتلال الأمريكي تبين أن وزير الدفاع الاخير ورئيس المخابرات ومجموعة من المسؤولين الصداميين كانوا أصدقاء أمريكا ومتعاونون معها وأطلق سراحهم بينما أعدم سكرتيره , والتأثر العقائدي الديني نموذج له مجموعة من العاملين في مخابرات صدام عملوا على أيران الأسلامية واعتنقوا فكر وعقيدة ونظرية الحكم فيها وبعضهم اكتشف امره وأعدم ذكرنا تفصيليآ ذلك بكتابنا مذكرات دبلوماسي عراقي الصادر عام 2010م,ورئيس جهاز مخابرات صدام بالثمانينان ( فاضل حسين البراك ) اعدم من قبل صدام نهايتها بعد وشاية من ( الخياط 9 دبلوماسي عراقي مخضرم وكشف تعاونه مع المخابرات الألمانية وكانت البديل على أرض العراق عن أمريكا وحلفاءها , ويذكر الكاتب الأمريكي ليونارد فولكتر قصة الجاسوس الأيرلندي الأسكتلندي جون هيو نيومان يقول_في الأيام العصيبة من شتاء سنة1776م ,عبرت قوات جورج واشنطون نهر ديليوير وأستولت على مدينة ترنتون بينما كانت تضاءلت فرص القوات البريطانية وحلفاءها بالنصر وأعتبرها هدية الرب في عيد الميلاد بعد هزيمة قبل خمسة أشهر تلقت أقوى هزيمة من البريطانيين وحلفاءهم في نيو يورك وطاردت جورج واشنطون عبر نيوجرسي وأعلن اللورد كورنولس قائد البريطانيين النصر على قوات جورج واشنطون وتفاءل بسرعة العودة منتصرآ الى بريطانيا , وكتب واشنطون الى اخيه رسالة من بنسلفانيا في يوم18ديسمبر 1776م يقول فيها _أعتقد أننا اقتربنا من الهزيمة النهائية ومامن أحد واجه صعوبات أشد من التي نواجهها !,لكن بعد 7أيام دفع قواته بهجوم وأقتحم مدينة ترنتون ودخلها منتصرآ, _ماالذي حدث خلال الآيام السبعة وأبدل الحال تبديلآ كليآ؟, أنها المهمة السرية التجسسية التي قام بها الجاسوس جون هيونيومان (46)عامآ من العمر آنذاك, الجاسوس لصالح واشنطون ,كان خادم عرف عنه ولاءه للنكليز يخدمهم بعمله في قوات الجيش بصفة قصاب وجاسوس على الأمريكان , وفي يوم 22ديسمبر 1776م خرج كعادته الى المزارع غرب ترنتون يمارس الصيد ليقتنص عجل أو بقرة ليذبحها ويقدم اللحم طعام لهم , لكنه وقع أسيرآ لدى قوات واشنطون وأدعى أن الفرسان الأمريكان أسروه , لكننا نذكر أن مساعد رومل الألماني بالجيش المشارك بمعركة العلمين بالحرب العالمية الثامية هرب الى الأنكليز بنفس الطريقة أثناء الأستكشاف وبحجة الأسر سلم نفسه وتبين بعد سنوات أنه كان جاسوس للأنكليز , وجون هيونيومان حمله الفرسان الى جورج واشنطون والذي أستقبله بأبتشامه وأغلق الغرفة عليه وقال له _ المرة الرابعة نلتقي !,المرة الأولى والثانية كانت في فيلادليفيا قبل عام ونصف , والأولى قدم فيها هيونيومان الى واشنطون وثيقة اعفاءه من الخدمة في القوات البريطانية بعد الحرب الهندية – الفرنسية عام 1763مووثائق أخرى تثبت أطمئنان الأنكليز اليه وثقتهم به , وعرض على واشنطون أستعداده للتجسس مه أيهام البريطانيين بالتجسس لهم , وبرر السبب حبه لبلاده المحتلة من البريطانيين ورغبة بالأنتقام منهم , وفي السر هذا قدم الى واشنطون بيانات في التحقيق معه بليلة طويلة تضمنت معلومات عن القوات البريطانية وترنتون وأسرار الكولونيل جوهان جوتليب رول _الألماني _القائد الميداني لكن واشنطون أصدر الأمر بأيداعه في السجن لمحاكمته في اليوم التاليوفي أثناء ذلك شب الحريق الهائل في مخازن الذخائر وهرع الكل لطفاءه وأمتدت اليد الخفيه الى باب السجن لتطلق سراحه وهرب الى مدينة ترنتون وقابل الكولونيل رول وروى له قصة وقوعه في الأسر لدى رجال واشنطون ونقل لع المعلومات أن الجيش الأمريكي بحالة سيئة ويعاني من الفوضى والتعب والتذمر وفأغتبط رول وفرح بذلك الأنهيار الوهمي,لكن أستشاط واشنطون غضبآ وأمر بالهجوم على ترنتون فجر أعياد الميلاد بينما كان الكولونيل رول يلعب الورق ويحتسي الخمر , وهرع مسرعآ من أقصى المدينة رجل يسعى فلاح كان من الموالين للبريطانيين الى المنزل الذي كان رول فيه ومنعه الحارس من الدخول لمقابلته وكتب له رسالة مهمة سلمها له الحارس لكن رول طوى الرسالة ولم يقراها لتدخل عليه القوات الأمريكية بقيادة واشنطون وتحتل ترنتون منتصرة , وقال المؤرخ الأمريكي أسترا يكر-في كتابه عن معركتي_ترنتون وبريستون,أنه ليس ثمة شك أن البيانات قدمها هيونيومان الى واشنطون كانت ذات أهمية كبيرة في الأستيلاء على ترنتون , ولكن هيونيومان واصل القيام بدوره الخطر في التجسس الى نهاية الحرب,وكثيرآ ماحاول الأمريكيون الأنتقام منه لأعتقادهم أنه يعمل لصالح الأعداء ولكن يد خفية كانت دائمآ تمتد من خلف الستار لأنقاذه, وفي يوم حاصرت مجموعة من الناس بيته الذي كان يقيم فيه مع زوجته وأولاده وهددوه بأحراقه ما لم يخرج أليهم , فخرجت زوجته وأطلعتهم على رسالة من واشنطون يوصي فيها بالمحافظة عليه وعائلته فانصرفوا مطيعين لأوامر زعيمهم, لكن الريبة والظن السيء به كانت تحوم حوله ألا أن أمتدت يد واشنطون لمحو ذلك وعندما كان جالس مع عائلته في شرفة المنزل تفاجأ بزيارة واشنطون ومن حوله لفيف من كبار الضباط وصافحه شاكرآ لما أداه خدمة للوطن وأسترد اهليته الوطنية في أعين الناس وأمام التاريخ العائلي له كمواطن أمريكي مخلص. مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل https://yasjournalist.yoo7.com/ http://yasalalijournalist.ahlablog.com/Twitter/@ yasalalijournalist https://www.facebook.com/ Yas Alali | |
|