الراعي المالي للبرامج التلفزيونية
الخدع والأكاذيب كشفت من الجمهور العربي وخاصة لعبة اختيار موهوبين للتعاقد معهم مطربين كمثال ونموذج للظاهرة أعلاه في تلفزيون الام بيس ي الذي تموله العائلة المالكة في السعودية والمليار دير الاسرائيلي ماردوخ المشهور بامتلاكه عدة وسائل اعلامية بالعالم , شاهدنا جاؤا بلعبة الاتصالات الهاتفية والرسائل بحجة التصويت واختيار الجمهور في الوقت نفسه فرض على المشارك أيداع مبالغ طائلة ضمان أرسال الرسائل التي تتقاسم التلفزسونات وشركات الاتصالات نسبة منها واليوم لعبة المدربين لمن ؟ مطربين لديهم أجازة ممارسة مهنة و عضوية نقابات الفنانين ومعترف بهم ولديهم تسجيلات قام كل منهم ببيعها بملايين الدولارات ! هؤلاء محترفون لكن البرنامج نسخه من البرنامج الاجنبي الذي فكرته ترويج وأعلان لهؤلاء لاختيارهم و اصدار أنتاج فني لهم ولكسب الجمهور وتسويق واحتكار هؤلاء لسنوات عديدة !.
التمويل المالي بأسم الراعي استخدمته تلفزيونات عربية اخبارية و فنية و رياضية من خلال الاعلان لمن يدفع ! ولدي فكرة وسيناريوا برنامج قدمته الى تلفزيونات عراقية دون طلب أي مردود مالي أخبروني بعد المناقشة و أقتناع مدير الانتاج والاعداد بأن تجد الراعي الممول يعني أعلانات ! قالوا وما الضير أذا تلفزيون الجزيرة تموله شركة ماء وكهرباء قطر ونفط وبتروكيمياويات وغاز قطر مثال لذلك ! وأنا أعتقد هذا دمار وضرر يقع على وسائل الاعلام المطبوعة والمسموعة من الاذاعات التي أتخذت طريق آخر وهو الاشتراك مع اذاعات عالمية تمنحها الارتباط بالبث المشترك لمدة ساعات لتضمن تلك الاذاعات وصولها للجمهور المحلي المتابع لهذه المحلية ومنها أوربية وعالمية كثيرة و أصبح لدينا الراعي والممل وبالاشتراك مع الخ !.
الصحف المطبوعة أصبحت تسمى نسخة أو طبعة بغداد مثال عن جريدة كذا وهي جاهزة مرسلة بالانترنيت للطبع فقط والتوزيع .
مركز ياس العلي للاعلام_ صحافة المستقل
httphg://yasjournalist.yoo7.comhttp://yasalalijournalist.ahlablog.com/Twitter /@ yasalalijournalis
https://www.facebook.com/ Yas Alali
0096407716392701
الرئيسية 