الأنتحاريون لو جاؤا للأنتحار لفجروا أنفسهم عند أول بشر واجهوه لكن هناك !
لأنه يعاني حالة لاتطاق يقدم على القبول بالانتحار البائس من الحياة يسير لأزهاق ارواح الناس وروحه التي يعتقد انهم السبب بمصيرها هذا , وأنهم هدموا سعادة حياته بتصرفاتهم وممارساتهم وحتى انتخابهم لهؤلاء السياسيين الحاكمين ومثل الأنتحاري بلحظاته الأخيرة مثل الذي يرمي نفسه من اعلى السفينة المحترقة الى البحر وهو لايجيد السباحة ولكنه يضع يديه بيد من حوله ليرميهم معه بالبحر الهائج ووراءه هوج النار يلفح بظهره و والمجتمع المقصود الذي اوصله لهذه الحال من سقوطه بيد الأرهابيين وهو مهدد باحتجاز عائلته او تسليمه وعرض وثائق تثبت اجرامه بعد توريطه وألا لاتوجد عقيدة او فكر يوصل الأنسان للأنتحار فتراه يسير بمدن ويدخل بغداد ويمر بالكثير من الناس لماذا لايفجر نغسه على من مر به ؟ الجواب لأنه طلب منه أن يصل لهذه النقطة الهدف وشركاء يرافقونه والتهديد عائلته او احباءه ولو فكر لسلم نفسه قبل التفجير ولفككت السيارة مثلآ ولو يعلن العفو عن من يكون بمثل هذه الحال بقرار بوسائل الأعلام مقابل ان يسلم نفسه وتفكك متفجراته ويدلي باعترافاته على العصابات الآجرامية لما فقدنا الضحايا وهي صفقة رابحة لنا نحن المجتمع .. وهذا المقترح لايخل بالشريعة الدينية ولا بالحكم العام و والطبيب يشخص المرض لكنه يعتمد على باقي اجزاء الجسم لتقضي وتنهي شره ونحن الجسم المجتمع نعالج من خدع من العراقيين بأفكار وطرق أحتيال الأعداءو والمجتمع الملوم الأول لأنه لو يوفر فرص العيش المناسب ولا السكن وسمح بالتهجير الطائفي والخطف والقتل والأنتقام وتأخر بفرض القانون وطبيعة العراقيين العار اي الثار من الأخر للب والخ والقريب والطائفة والا يلازمهم العار مجتمع ديني عشائري يحتاج لثقافة القانون وأخذ الحقوق بطرق العدالة التي رئيس الجمهورية يشكك بها عندما يتهم نائبه طارق بكر اليوم فكيف البسطاء من الناس هذا هو العراق اليوم ! والتقيت بعائلة أنتحاري تعيش في منطقة هور رجب من عشائر الدليم جنوب شرق بغداد ومن العرب السنة روى لي والد الأنتحاري ان ابنه اجبر وكان وعائلته تحت التهديد والخطف لحين أنتحاره بسيارة مفخخة وسط بغداد وأنه لم يقيم مجلس عزاء له ولم يؤشر وفاته بسجلات الأحوال المدنية ويخشى الحكومة هي أزمة ثقة بين الحكومة والعراقيين لن البعض يراها لاتمثله أنما هي من طائفة أخرى ويتنظر ان يصل من طائفته من يحكم العراق ليمنحه ربما وسام التكريم والشرف لأفعاله التي هي من وجهة نظر الأخرين أرهاب وأجرام .ز هذا تفكيرهم .
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للآعلام _صحافة المستقل
https://yasjournalist.yoo7.comhttp://yasalalijournalist.ahlablog.comhttps://www.facebook.com/ Yas Alali
E_mail_yaseditor@yahoo.com