لماذا لا تزيد رواتبنا مقارنة بالارتفاع الفلكي في الأسعار؟
رتفعت معدلات التضخم في الكثير من بلدان العالم، ولكن رواتب الموظفين في الشركات لم تزد بما يتناسب مع الارتفاع الفلكي في الأسعار. فهل تعد المزايا التي توفرها الشركات لجذب الموظفين كافية لسد هذه الفجوة بين الأسعار والأجور؟
كانت لوسي كيركنيس في بداية حياتها المهنية تشعر أنها تتقاضى راتبا أقل مما تستحق، ولم تحصل على أي مكافآت إضافية تقديرا لأدائها المتميز، وتقول إنها شعرت بأن الشركة التي كانت تعمل لحسابها تبخسها حقها، وفاض بها الكيل.
ثم قررت أن تؤسس شركتها الخاصة. وتبذل كيركنيس التي تتولى منصب المديرة التنفيذية والخبيرة الاستراتيجية الرقمية بشركتها في لندن حاليا، قصارى جهدها لضمان رضا موظفيها وتحقيق تطلعاتهم.
ست سمات شخصية "تؤهل أصحابها للنجاح"
لماذا تزيد رواتب المغتربين في مومباي عن أي مدينة أخرى؟
وتقول كيركنيس: "يبدأ الراتب في الشركة من 30 ألف استرليني في السنة"، وتضيف أن الموظفين يحصلون أيضا على عمولات بنسبة 10 في المئة عن كل شركة جديد ينجح الموظفون في كسب ثقتها وجذبها للتعاقد مع الشركة، هذا بالإضافة إلى توزيع نسب من الأرباح على الموظفين بموجب نظام المشاركة في الأرباح.
وتقول كيركنيس إنها تحاول أن تتيح للموظفين أكبر قدر من الفرص للحصول على دخل شهري أعلى بالإضافة إلى راتبهم الأساسي.
هذه كلمتنا تحية و سلام لكم مع التقدير
009647716392701