أختام على ظهري لاتصلها يداي لتمسحها!
ثلاث معاناة في حياتي علاقاتي الغرامية وحبي للصحافة والرغبة بالمعرفة والعلم ه!و أما الظلم من الحكومات وفقدان العدل والخدمة العسكرية والقتال في حروب لا أعتقد ولا أؤمن بها كانت ظلم لكل العراقيين و دفعنا جميعآ ثمن جنون نظام صدام ونفاق رجال الدين المسلمين والأعلام العراقي وأدوات الدعاية الصدامية على عموم الناس , لكن اريد التحدث عما تأثرت به أنا من تجربتي الشخصية بالحياة البغدادية حيث ولدت وتعلمت ودرست اكاديميآ والحمد لله كنت متوفر لي العيش والمال والسكن وكل ما أريد, حتى تخرجت من جامعة بغداد _كلية الأعلام أختصاص صحافة ودرست الأدارة العامة الدبلوماسية كلها بالمال وحتى من ساعدني مقابل ذلك , وقضيت عمري في منطقة الكرادة الشرقية في بغداد حيث ولدت وترعرعت ونشات وكبرت !كان ابن خالتي المرحوم له دور كبير في بقائي حيآ في الحرب مع أيران حيث تطوع الشباب في الشرطة بالرشاوي المالية للهروب من نار الحرب وثم تم نقل نسبة 50% منهم للجيش لم تنفع كل الحيل واللتفافات والأعذار ألا اهل تكريت وأقارب صدام تم أستثنائهم من الخدمة العسكرية بخدمة معادلة في القصر الجمهوري ومكاتب الرئاسة الصدامية ولكن أبن خالتي عند ألتحاقنا الى المركز التدريبي بعد أرسالنا من دائرة التجنيد خرج علينا ضابط مدير المركز وكان المعاقين يتم تحويلهم لهذه المناصب وقسمنا ثلاثة طوابير مجموعات من يدفع مال ومن لديه أحد كبار المسؤولين والثالث العامة من العراقيين الفقراء وقود حروب المجرم صدام و وأنا وأبن خالتي كنا في طابور من يدفع المال أشترينا حياتنا بالمال وكان لديه سيارة بيجو 504 جديدة قام بأهداءه للضابط الذي نسبنا الى العمل في البيا وكان في مزرعة شمال بغداد نذهب يومين كل أسبوع نوفر كلبات زوجته الغريبة ومنها تبديل الحديقة وزهورها والمراجيح والأثاث والزجاجيات وحتى صحون الطعام بالمطبخ ويبدو هم قادمون من واقع فلاحي محروم وجاءته الفرصة وكنا نوفر ذلك بسرعة ونجد نموذج الأجازة جاهز لديها حيث لديها نماذج مختومة من زوجها , وأبن خالتي كان أبن أخ لرئيس وزراء العراق السابق أيام قلا نظام صدام وحصلوا على مزارع وبنايات وأمتيازات بالأضافة لما لديهم ولو أن نهايته كانت حسب مشيئة الله في أخر شهرين من الحرب مع أيران في مدسنة السليمانية عندما جاء قرار كل عسكري يجب أن ينقل الى الجبهات ونقلنا الى مقر لواء ولكن على الطريق قبل ديالى تعرض الباص الى أطلاق نار من قوات معارضة كردية وبالأشتباكات قتل رحمه الله , ولا تنفع النذر أذا جاء قدر الله , وأنا أستمريت بعد ذلك وتسرحت من الخدمة العسكرية في يوم 22أيار 1991م بعد حرب الكويت ومن مقر اللواء المشاة 47 في مدينة زاخو والذي أنتقل الى منطقة ربيعة غرب الموصل بعد أنشاء أقليم كردستان , ولم أستلم من الضابط الأداري فيه اي راتب شهري نهائيآ وأقسم بالله العظيم مقابل عدم الدوام , أشترينا حياتنا بالمال وبينما أهل تكريت سيارات وأراضي سكنية وزراعية ومال وهدايا وأمتيازات ونحن نضحي لاأدري لمن !
قررت الزواج والأستقرار وماحدث انني أستمريت أكثر بالحياة العامة
وربما لأني أعيش في وسط بغداد وفي الكرادة الشرقية بالتحديد . تبين ان الذكريات لانكتبها نحن بل هي احداث حصلت لنا بالقدر المكتوب من الرب المعبود وان الحياة تختار من تشاء لتوفر له كل شيء ليكتب اسمه على جدرانها وتخلده وكانه ولد تحت نجم السعد ويقول شاعر شعبي يندب حظه في العراق بقوله –
الدنيا للذي تهواه ترخي له الحبال ياكل أمنيين ما مال !
أي بالفصحى الحظ معه هناك حبال متدليه من السماء تساعده وتنقذه وياكله من حوله من اين يشاء !الحمد لله يختص برحمته من يشاء من عباده.
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل
https://yasjournalist.yoo7.com/ http://yasalalijournalist.ahlablog.com/Twitter/@ yasalalijournalist
https://www.facebook.com/ Yas Alal
الرئيسية 