خليل تونة التاجرالتركي ضحايا الحقد الكردي!
نظام صدام تعامل مع مصادر معلومات أكراد عن الأتراك لكن أنتقم الكرد من الترك وكشفوا له عمليات التهريب والتجسس عبر الشركات والشاحنات الناقلة بين العراق وتركيا و وضرب الكرد العراقيين العرب والأتراك بحجر واحد وانهوا فترة حكم صدام باكثر استفادة مادية ومناصب وبحجة التعاون معه أستخباريآ تم تمرير الكثير من مصالح القيادات السياسية الكردية المعارضة التي كانت مشتركة معهم لأنك تجد في العائلة الكردية الواحدة أفراد منهم من يعمل في بغداد مع صدام كان مثال _ السيد عجيل الكردي نائب رئيس البرلمان العراقي ( المجلس الوطني العراقي ) ورئيسه العربي من كربلاء , ومن التجار ومكاتب النقل الدولي كان الكردي شيرزاد ومكتبه في ساحة الفتح مقابل الأطفائية , وهذا كشف الكثير من المعلومات عن الأتراك لنهم كانوا ساذجين وصدقوا أنه ضد نظام صدام كشف عمليات تهريب الذهب بالشاحنات التركية وتهريب العملات بالدولار وغيرها مقابل نسبة مئوية كانت تمنح للمخبر عن التهريب , ومن الضحايا الترك رجل تجاوز منتصف العمر كان اسمه ( خليل تونا) أوقعه الكردي شيرزاد بحباله وسلمه متلبسآ ألى الأجهزة الأمنية الصدامية وكشف كذلك عمليات مشتركة بينه وبين مكتب يعود الى كردي من قوميته موقعه في ساحة التحريات القريبة من ساحة الفتح في الكرادة الشرقية , وألبسه تخمة نقل مواد من العراق الى تركيا ومنها الى أيران وكانت أيام عام 1988م نهاية الحرب مع أيران و والرجل يسكن منطقة الزعفرانية _حي الرشيد وكان صديقه وبينهم علاقات لكن هؤلاء لا يربطهم لا طعام مشترك ولا عمل ولا صداقة حب الأنتقام سيطر عليهم والضحايا الترك كثيرون كانوا من الهاربين من نظام صدام يتم استدراجهم للتهريب عبر كردستان وعندما يصلون الى شمال العراق يسلمونهم الى الأستخبارات العسكرية مقابل السماح لهم بالمرور ليلا الى تركيا للتهريب التجاري وغيره ! العراق ضحية رسم خارطته الجغرافية والسياسية جمعت قوميات متناحرة وفي صراع تاريخي وديني ومذهبي والضحية الأجيال المستمرة لليوم والحل الدستور يطبق العراق أتحادي فدرالي أقاليم !وألا العشرات من الملفات تعود الى أكراد وأتراك ونركمان العراق تم انهاء حياتهم في سجون الأجهزة الأمنية الصدامية حسب الوثائق هذه لا يعرف عنهم اهلهم ولا عائلاتهم شيء , يقول مدير شعبة تركيا في مخابرات صدام اللاجيء اليوم في القاهرة بجمهورية مصر العربية أنه في يوم واحد تم اعدام العشرات من التركمان وخطفوا من الشوارع دون علم ذويهم واحدهم تم خطف زوجته وقابلته لغراض فرض التعاون عليها لصالح نظام صدام على التركمان في العراق وفعلا اعدم زوجها وتقول لابنائها انه خرج ولم يعد ( ماهر محمد رفعت ) وجماعته !والعراق دولة علمانية تدعي بالدستور انها اسلامية الديانة لكن بالواقع لاتطبق ذلك والا منصب المفتي للدولة يراجع كل قرارات الأعدام قبل التنفيذ يوافق عليها شرعآ وألا هي باطلة ولليوم هذا المنصب لم يتم تنفيذه في هيكل الرئاسة العراقية !
من ملفات الأجهزة الأمنية الصدامية .
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل
https://yasjournalist.yoo7.com/ http://yasalalijournalist.ahlablog.com/Twitter/@ yasalalijournalist
https://www.facebook.com/ Yas Alali