أمتياز اليابان العقل اللكتروني أذا تفتح العجينة تحترق الفسفوروكل اجهزة العالم تلجأ لها ... أهمية رئيس وزراء العراق تشبه العقل هذا قائد القوات المسلحة والأمن الداخلي ويضع خطة ميزانية العراق وكل شيء مسؤول عنه من المولود الى المتوفي ... الدستور ينص العراق فدرالي أتحادي أقاليم لكن رفض أقامتها لمصالح السياسيين البرلمانيين والوزراء يعرفون أن انتخابات البرلمان للأقلاليم سيأتي بناس جدد وسيختفي هؤلاء والرأي العام يشير الى كره وحقد على الأحزاب والميليشيات الطائفية المذهبية لأنها أساءت للدين الأسلامي هجرت العائلات العراقية من سكنها ومن وظائفها ومن الجامعات ومن المدارس وتنكرت لحق الجوار والزمالة بالعمل والدراسة لعشرات السنيين واخلاق العرب والعراق عشائر عربية وقبائل لها أخلاقيات متميزة تنكرت لها وأصبح الجار يخطف جيرانه أو ماسمي باللغة العامية ( يعلسه) اي يخبر عنه وبالأعراف العشائرية من يوتي أي يكون دليل للحرامي على جيرانه أبن حرام ويحكم بالسمعة السيئة مدى الحياة ! ... وكان نظام صدام عناصره من العراقيين المسلمين من المذهبين الشيعة والسنة ويؤدون الصلاة في المساجد والجوامع ويقيمون لموتاهم ومناسبات السلام الدينية و ربما نقول لهم لا تقربوا الصلاة وأنتم من الأحزاب والميليشيات الملطخة أيديها بالدماء لكن بعد عام 2003م الأحتلال الأمريكي جاءت المعارضة السياسية الدينية من الخارج وأحتلت الجوامع والمساجد بدل أن تبني مقرات لها جديدة خارج دور العبادة وبعضها حولت بيوت الله الى مركز شرطة مليشياوي حزبي فيه سجن وتحقيق ومحاكمة ليس للسسارق ولا الحرامي بل لعناصر نظام صدام وصلت الى تنفيذ العدام في بيوت الله بحقهم! ... نحن لا نأسف على احد لكن ممكن بناء مقرات وأنتم تحكمون وأموال الدولة ومواد البناء وكل ماتحتاجونه بأيدي رؤساءكم بالحكم لا تكلف بنايات جديدة بدل لبس العنف والميليشيات الثوب الأسلامي المتشدد الذي يذكرنا بأفعال القاعدة الأرهابية التي أساءت لسمعة الأسلام ... وبدل الأعتماد على مستشارين قانونيين وخبراء السياسة والتاريخ من الكفاءات العراقية تم شن حملة لتصفيتهم وابدالهم بخطة التزوير للشهادات الدراسية لتغطية الشاغر والصحك على النفس ... ونفس تجربة أستغلال صدام لمن لا يحمل شهادة دراسية ومنحه المنى بالوصول لمنصب يعادل الوزير من خلال الحزب وبالولاء وتحقيق خطط صدام بالحرب والحشد والسيطرة على الناس بالقوة المسلحة نفس الطريقة ولكنه شرعها بتسميات قانونية منها الجيش الشعبي وممارساته في أجبار الناس على الأنخراط بالحرب بالقوة دون مراعاة للظروف الصحية والأسباب الأنسانية من أجل مجد شخصي ظلموا العامة من العراقيين ... وهؤلاء أدعوا أنهم منتخبين من العراقيين بينما عضوية البرلمان تمنح الى دون أنتخابات ونظام البديل دون أنتخابات تكميلية في حالات الوفاة والأستقالة والتقاعد من البرلمان أو الفصل كعقوبة ... والأمثلة لهؤلاء الأعضاء منهم سليم الجبوري بدل المتقاعد بعد شهر أسامة التكريتي أبن عم صدام لعبة ويدعون أنهما من حزب أسلام سياسي ... ورئيس كتلة كردستان فؤاد معصوم دون أنتخابات و ولم يتم تطبيق الشروط المنصوص عليها للترشح للبرلمان من العمر والحد الأعلى للخدمة العامة في العراق هي 61سنة وهم فوق التسعين من رئيس الجمهورية الى أخرين والشهادات الدراسية وتقرير الفحص الطبي للقدرة العقلية والبدنية ... والعقل ليس الياباني بل لجنة تقرر في وزارة الصحة لطالب التولي منصب عام بالدولة فكيف مشرع بالبرلمان ورقيب على الحكومة وممثل للشعب !...
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل
https://yasjournalist.yoo7.com/http://yasalalijournalist.ahlablog.com/Twitter/@ yasalalijournalist
https://www.facebook.com/ Yas Alali
الرئيسية 