هدية صدام الى المتعاونيين في الحرب على أيران منح مالية ونفط مجانآ وتعاون أستخباري وبكل المجالات مكافأة نهاية الحرب!و الأسرار انها خطة أمريكية نفذها وأمريكا يعني الموساد الصهيوني ... بعد أن أستغل المقاومة الفلسطينية والمعارضين للحكومات العربية في منحهم الأقامة والعمل والمال للسيطرة عليهم وأستخدامهم ورقة للعب بها ومنهم من حاول قتله في بغداد وحادثة هروب وأختفاء 0 أبو نضال9 الذي هرب عام 1982م من بغداد بعد أن داهمت مكاتبه قوات خاصة أمنية صدامية ... ومنها الحركات الدينية السياسية التي قادت اليوم ماسمي بالربيع العربي منهم من تونس الذين لجأوا الى العراق بحجة ان القذافي أقام في ليبيا معسكرات لهم وأستغلهم وتعرضوا لأهانة وأعتداءات من الضباط المشرفين عليهم ... ولتعارض الفكر القومي المعلن لنظام صدام مع الفكر الديني المذهبي المتطرف أطلق على مكاتب أدارتها بالعراق تسمية حركات التحرر العربية والعالم النامي الثالث أفريقيا وامريكا اللاتينية والعالم ! لكن ترتبط بالقيادة القومية العراقية ... وأعلن عام 1989م مجلس تعاون بين اربع دول عربية الآردن نظام ملكي وراثي متهم بالتعاون والأعتراف بأسرائيل المحتلة لفلسطين والقدس الشريف والمعلن لدولة دينية يهودية متطرفة ونشأته في وطن بديل عن أمارة الحجاز بعد منح امريكا وبريطانيا ىل سعود المملكة العربية بالجزيرة ... وبين اليمن المدعي بالوحدة بينما ألغى الشركاء نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح وهم من الشيوعية وأرتبط بآل سعود وهؤلاء على علاقة طيبة مع أسرائيل ولديهم ميناء مؤجر لها على البحر الأحمر في العقبة ومصر التي نظام حسني مبارك أمتداد الى الرئيس الراحل السادات الصديق الوفي الى امريكا وأسرائيل والمتعهد بأتفاقيات السلام المسماة نسبة لموقع توقيعها في كمب ديفيد بأمريكا وتبادل السفارات وتزويدها بكل التسهيلات في قناة السويس وتزويدها بالنفط والغاز بسعر رمزي بسيط ونظام صدام منذ بداية الحرب على أيران عام 1980م يزود أسرائيل بالنفط مجانآ عبر الآردن الذي ياخذ نصفه وينقل بناقلات صهاريج مشتراه من مال العراق سميت شركة النقل الاردنية العراقية للنقل البري ... وتفاجأ العاملون في الأجهزة الأستخباراتية العسكرية والمخابرات والأمن الخاص في نظام صدام بملحق من الأتفاقية الرباعية الأمر ينص على وقف اي نشاط استخباري بين الدول الربعة ونفذ العراق ذلك حسب مدراء غي الأجهزة الأمنية وألغيت اقسام الردن ومصر واليمن ... وهذه فرصة علنية ليعمل رعايا هذه الدول في العراق لصالح دول أجنبية والتي اتضح فيما بعد أنهم شكلوا شبكات تعمل بحرية تامة ... وزار صدام جهاز المخابرات عندما وصلته التقارير عن ضجر وتذمر منتسبيه ومطالبتهم بالسكن والسيارات والحقوق أسوة بالعسكريين وجهاز الأمن الخاص الذي تشكل من أقارب صدام من محافظة صلاح الدين فقط وهم منتسبين سابقين بالمخابرات والأستخبارات العسكرية ... وقال مدبر عام سابق _ صدام قال لنا نصى انا لا اعتمد عليكم أنما نظرية الأواني المستطرقة للماء في تسرب وبيع المعلومات الأستخباراتية وأنا لدي معاهدات مع دول اجهزتها الأمنية تعمل لي مقابل المال وأتفاقات وأنتم مجرد شكل مظهر هيئة ادارية بكل دولة امام العالم مقابلة للدبلوماسية !ومن يطالب بشيء من ذلك اقطع لسانه ... قال لنا _ لاأستغرب ذلك منه لأنه منح منصب مدير عام مديرية أيران في المخابرات الى أيراني معارض جاء به وبالنهاية قام بأعدامه وأعتبره مرسل اختراق بمهمة من أيران اسمه ( هوشنك) من اصول كردية أيرانية وتم أختراقه من المعارضة الأيرانية التي تدافع عن وطنها رغم حكمه من اخرين اسلاميين جاؤه بحجة خطف طائرات ولجؤهم لديه واستغلوا الأمر للأساءة لنظامه وسمعته وتاريخه ومنهم المدعو ( يدالله الفارسي) والملقب ( طوفان) كان يشرب الخمور قي شوارع بغداد وبالملاهي الليلية ويمارس الجنس مع العراقيات الفنانات بالحدلئق العامة وسط بغداد وتأتي به الشرطة لتوقيفه يبرز هوية ضيف صدام! وجند العاملين معه من الأجهزة الأمنية بالمال وفضحهم وسجنوا ... ومنح ادارة العمليات الخاصة الى ضابط مخابرات مصري ( علي بركات) وهو معارض بحجة الأعتراض على كمب ديفيد والرجل هرب بعد عام 2003م الى مصر بجواز عراقي يحمل أسم مستعارمع شقيق زوجته الصحفي الشهير ومقدم برامج تلفزيونية مع المقاومة العراقية ... وصدام يعتمد الولاء على الكفاءة والتحصيل الدراسي وفي البرلمان الأكراد ومن النجف منح العضوية الى (جواد ابو الحب ) لأنه صديق لقاربه أخت زوجة صدام متزوجة من رجل من النجف!و فقد صدام ولاء كل الأجهزة الأمنية التي تشاهد شبكات الدول هذه تعمل في العراق ولا تستطيع أداء واجباتها تجاه ذلك وأصبح الفلسطينيين الوافدين من الأرض المحتلة يدخلون بأشراف اسرائيل بجوازات اردنية لحمايتهم حسب الأتفاقية والروايات أن احد اليهود العراقيين غير الديانة والأسم وتخرج من معاهد الأمن وعمل في مخابرات صدام بالقسم المتابه الى أسرائيل فيها تصوروا الغرائب ! ... بعد لقاء مع السفيرة الأمريكية وصدام في بغداد عام 1990م أبلغته الأوامر بدخول الكويت بمسرحية كتب السيناريو امريكا لتبرير الدخول العسكري وأقامة القواعد العسكرية في العراق والخليج العربي والسيطرة على منابع النفط مقابل تعهدات ببقاءه بالحكم في العراق لكن سرعان ما تم اغتيال السفيرة بعد أستدعاءها الى امريكا لتكتم فمها الى الأبد! وثم جاء بالأمريكان وحلفاءهم الخليجيين بسيناريوا عام 2003م وخدعوه بحجة اعلانه الأستسلام في معركة مطار بغداد وبعد أن يتخلص من القيادات الحزبية والعسكرية من بقايا الحرب مع أيران والرتب العليا خاصة ومن يدور الشك عن محاولة قيام بعضهم بأنقلاب عسكري في العراق و مشابه الى سيناريوااستسلام أمبراطور اليابان عام 1945م لكن فشلت عندما هرب الجيش العراقي والحزبيين واختفوا لتصدم امريكا بدخول بغداد دون تخطيط وقال الحاكم المدني للعراق عام 2004م(بريمر)_ ان امريكا لم تكن جهزت خطط لأدارة العراق بعد احتلال بغداد لأنها لم تكن الفكرة احتلال تام للعراق! ... اي قواعد عسكرية خارج المدن الرئيسة والنفط مقابل البقاء بالحكم لصدام ... وأصبح العراقيين ضحية لميليشات مجرمة وعصابات قاتلة من المافيا التي منحهم العفو العام قبل الأحتلال بأشهر قليلة ليطلق القتلة على العراقيين ... وقال صدام قبل 2003م سنقطع رأس الأفعى في بغداد! و يقصد خطته مع أمريكا ضد المعارضين له من المتعاونيين والمشتركين مع أمريكا بالحرب على العراق! ومن يستغرب هذا منهم نذكر بحادثة دخول قوات صدام بموافقة أمريكا ودلالة الأكراد حلفاء المعارضة الى أربيل وألقاء القبض على عناصر مهمة من المعارضة العراقية في معسكرات أربيل بالتسعينات! ... ولكن اضطرت أمريكا لمسايرتهم وسلمتهم الحكم لتبرروتمنح التواجد الشرعية امام العالم بأعتبارهم البرلمانيين المنتخبين من الشعب العراقي بالديمقراطية ... وتم تصفية صدام بحكم الأعدام وثم الرئيس اليمني وتوفي ملك الآردن الحسين بن طلال قبل 2003م(رحمه الله) وحسني مبارك الرئيس المصري السابق حكم بالمؤبد بمسرحيات امريكية عام 2012مبعد أنقلاب المجلس العسكري وماسمي ثورة ... لا ادري لما لا يتصرف هؤلاء مثلما تصرف نابليون عندما اراد لفرنسا السيطرة على العالم وعند الفشل عاقب نفسه كما اختفى هتلر الى الأبد في احد زوايا العالم بأسم مستعار وجنسية أخرى وترك الناس تنسى صراخاته ... والنظام السياسي الجديد بالعراق الأتحادي الفدرالي لم تسمح بأستمرار تواجد الحركات السياسية والدينية التي كان يرعاها صدام أعلاه وطلبت منها المغادرة وأصبحت ورقة بيد أمريكا والغرب ومنها من أقام الثورات وتسلم الحكم في مصر وتونس ألخ! ... والعراق تسلمته قوات ميليشيات الأحزاب التي كانت شكلتها أيران عام 1980م من العراقيين المعارضين لصدام لسد الفراغ بعد اختفاء الجيش والشرطة العراقية ولكنها مارست العنف وأنتقمت من النظام الصدامي بشدة ومارست التهجير من السكن وتغيير الديموغرافية السكانية وفصلت العاملين بالحكومة من الوظيفة ومنعت طلاب الجامعات وألخ ! ... والسعودية تحاول اليوم اعادة تشكيل ميليشيات للعرب السنة في العراق كحرس اقليم لهم مثل البيشمركة الكردية وفيلق بدر وجيش المهدي التابعة للعرب الشيعة و لكن تأخر ذلك وهؤلاء أصبحوا لاجئين بدول العالم وكان عام 2006 وما بعده عددهم بالآردن ومصر وسوريا 3مليون أو اكثر لم يستغل حينها بذلك وهي تريد استغلالهم لخطر مناطقها الشرقية واحداث البحرين والأمارات ومشاكلها مع أيران والتي تمثل المركز الرئيس للحركات الدينية المذهبية وممول للعرب الشيعة بالعراق والخليج .
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل
https://yasjournalist.yoo7.com/http://yasalalijournalist.ahlablog.com/Twitter/@ yasalalijournalist
https://www.facebook.com/ Yas Alali