اقليم بدأ بالمدينة المنورة على أساس الأيمان بالعقيدة الأسلامية بمذهب واحد!
تجمع المؤمنون بالدين الجديد آنذاك الأسلام في المدينة المنورة بموافقة العرب الأنصار وبينما رفض اليهود والمشركون فيها , لكن القوة سادت وأصدر النبي محمد (ص) الدستور القانوني للناش المتكون المهاجرين والأنصار واليهود والمشركين العرب ,العقيدة التي يثق بها الأنصار والمهاجرون أيمانهم بالأسلام دين ودنيا ويتضامنون على أمل الثواب والأجر من الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وضان العدل والمساواة بينهم لأنهم سيقبلون بقيادة وحكومة هي منهم تؤمن بما آمنوا به وبذلك تتحقق الثقة المتبادلة وضمان الحرية بالتعبير لهم مكفولة كأول شرط للأيملن أن يمنح الفرد حرية الكلام والتعبير عن ما يود قوله والقاعدة الأساسية هي أن التعبير ليس حق فقط بل واجب لأنه الحديث النبوي الشريف يقول _ من رأى منكم منكرآ فليغيره بيده غأن لم يستطع فبلسانه غأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان ...
يعني أن يستخدم قوته بيده لضرب الخطأ والباطل أو يبلغ المسؤول بلسانه ويخرج من الأثم ويحمل المسؤولية على المسؤول وأذا كان الحاكم ظالم يكتم بقلبه ولكن يعبر عنه بمقاطعة الظالم ويشعره بأنه غير راضي , ولغة التعبير بالوجه أقوى لغة بالعالم فالعابس ليس كالمستبشر والفرح ..
يعني المغكر الأنكليزي جون لوك الذي قال أن الشرط الأساس لقيام وبناء المجتمع بالعالم أن يكون سبب تجمع الأفراد على أساس عقيدة يؤمنون بها ...وتضامن وثقة متبادلة لدرجة أستعداد الناس للتضحية بالنفس والمال وكل شيء من أجل هذا المجتمع , وليس من أجل حاكم بشر او ما نسميه الوطن الذي جمع الناس بالعراق بالقوة من قبل المحتل الأنكليزي عام 1921م بعد أن طرد الأحتلال التركي العثماني , ورسم خارطة للعراق من الشمال للجنوب دون أرادة أفراد المجتمع بالقوة العسكرية ومنحه هدية للملك فيصل الذي اخذ عرش أبوه في الحجاز بالجزيرو العربية و منحها الى من تعاون معه في القتال ضد العثمانيين ...
واليوم العراق تحت الآحتلال الأمريكي ظهرت فرص الحرية للتعبير قليلآ حيث ساند الآحتلال الآمريكي وقاتل معه المعارضون السياسيون وميليشياتهم ضد نظام صدام وهو عميل أنتهى دوره لدى اسياده الأمريكان , وعليه كان حجة المعارضة العراقية أنها تريد منح العرب الشيعة بالجنوب وجزء من الوسط منحهم أقليم مستقل لأنهم على مذهب ديني واحد , والعرب السنة يمنحون أقليم الوسط والأكراد لديهم أقليم مستقل من عام 1991م , والقوميات والأقليات الدينية ممكن تكون كركوك مدينتهم وأقليمهم المنوع , ولكن بعد أن حصل العرب الشيعة على الحكم بالحكومة والبرلمان لأنهم أكثرية والآحتلال الآمريكي كافأهم كما منح الملك فيصل العراق أعاد الأمريكان الكرة مرة أخرى منحوا العرب الشيعة حكم العراق اليوم , لكن هؤلاء كانوا ينادون بالأقاليم تغير تفكيرهم لأنه الدكتاتورية والتفرد بالسلطة غريزة بالأنسان أصبحوا ينادون بالعراق الواحد وأن الأقاليم يجب أن لاتقوم على أساس طائفي بعد أن كانوا هم لعشرات السنيين يناضلون من أجلها و ونسوا أن أقليم كردستان قائم على أساس قومي عنصري , ولكن المصلحة الشخصية وحب التسلط وظلم الآنسان لأخيه الأنسان مستمر ليوم القيامة , العراق اليوم يعاني من تفرد العرب الشيعة بحكم الوسط والجنوب والأكراد متغردون بأقليمهم تمامآ لدرجة لايسمحون لمرور العراقيين غير الأكراد بأقليمهم !
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للآعلام _صحافة المستقل
https://yasjournalist.yoo7.comhttp://yasalalijournalist.ahlablog.com