الفن والتراث والثقافة القومية للعرب واليهود تختلف عن الديانة اليهودية و الأسلامية

الفن والتراث والثقافة القومية للعرب واليهود تختلف عن الديانة اليهودية و الأسلامية
حرم الأسلام الفن والرسم والنحت للتماثيل والأصنام , وبينما العرب قبل الأسلام لديهم فن وتراث و وكذلك حرم الدين اليهودي الفن كما يعتبره علماء الفنون الجميلة وجاء في الوصية الثانية من العشر الأصحاح العشرين من سفر الخروج من التورات ينص على _ لا تضع لك تمثال منحوتآ ولا صور من ما في السماء من فوق ولا من ما في الأرض من تحت ولا من ما في الماء تحت الأرض , لا تسجد لهن ولا تعبدهن _ و والقومية تختلف عن الدين المشاع لكل البشر والعرب واليهود نموذج للبحث بالظاهرة هما قوميات أنسانية لها موروث وعند ظهور الديانة منعت ممارسات من الفن والثقافة التزم بها العربي وغير العربي المؤمن بالأسلام وكذلك في اليهودية من كان من بني اسرائيل أو من أمم أخرى أعتنقت اليهودية دين لها , أنقسموا في ملكتهم الدينية لدولتين في الشمال أسرائيل وعاصمتها سامرا والجنوب فيه يهودا وعاصمتها أور شليم القدس , وبعد أن كانوا بدو رحل بالصحراء جاؤا للأختلاط بالكنعانيين في فلسطين ويبشرون بالدين وينضمون لحضارة وتمدن ولم تدوم الدولتين بعد أسقاط الاشوريين لدولة الشمال والبابليون أسقطوا دولة الجنوب واحتلوا القدس واخذوهم أسرى سبايا الى وادي الرافدين في بابل عروس نهر الفرات ,والأنتماء القومي يرفع عزيمة الأنسان في نشر قوميته وثقافتها التي هي بيئة نشأته ويعتقد انها الأفضل للعالم ونابليون الذي جمع جيوش وخاض المعارك من أجل مبدأ معلن أن فرنسا هي دولة الهدل والمساواة , ولكنه عندما أراد أحتلال ودخل مدينة الأسكتندرية اعلن في بيان رسمي موقع منه أنه ذهب الى أيطاليا ليحطم صطوة وتسلط الدولة البابوية ويساعد الأسلام الذي كانت تناصبه البابوية المسيحية العداء المعلن والصراع الفكري والعقائدي والتبشيري بل الحروب الصليبية بين الشرق المسلم والغرب المسيحي , وتاجر بالعقيدة الدينية لأنه يعلم الثقافة المصرية الغلبة فيها للدين على الفرعونية والعروبة وغيرها , ولكنه أخيرى خسر المعارك وعندما عاد الى فرنسا خائبآ قال كلمته المشهورة _ دعوني وحدي , ومنبع العقيدة والفكر يجذب الناس أليه كما يقول علماء الزراعة عن النبات ينمو بأتجاه مصدر الأشعاع الشمسي والنور , والعربعد تسلط الدولة الساسانية الفارسية والدولة الرومانية قبل الأسلام أنسحبوا الى داخل الصحراء لكن لهم أتصال من خلال رحلة الشتاء الى اليمن جنوبآ ورحلة الشتاء الى بلاد الشام في الصيف وتبادلوا الثقافة مع هذه المناطق وخاصة الشام فيها مهد الديانة المسيحية وعلى الطريق هناك ثقافات أخرة ولكن الديانة الأسلامية بدأت لهم حياة ثقافية جديدة تؤمن بتوحيد الله ومنع التماثيل والرسوم والفنون التي تشغل عن العبادة , وبعد الحروب والصراعات بين البشر لجأ العرب الى عالم الروح والتسامي الى الله وفرحوا بالأسلام لأنه وحدهم , ولكن الدين مشاع ودخلت معهم أقوام أخرى ومنها الفرس في الشرق والغرب في مصر وبلاد الشام , ولو أني أسمي ذلك تلوث حضاري أذا كان المنتمي للديانة ظاهرآ منافق يظهر شيء وبداخله الكفر, وفي الأسلام ظهرت حركات منها المتصوفة وهم أكثر ناس أهتموا بالروحانية ويختلفون عن الفلاسفة من خلال سلوكهم طريق معرفة الحقيقة بالتذوق والشعور والمشاهدة والتجارب النفسية , ولو أن أنشتاين علق على حب الناس للتجربة وربط بين أستمرار قيام الحروب بالأرض وبين التجنيد الأجباري قال_ لقد كان لابد من الحرب مادام العالم محتفظآ بهذا التقليد السخيف وهو الجندية وذلك ما يحزن كل مفكر , أن لا يؤمن العالم ألا بالتجارب في شيء_ و لجأ اليهود والعرب المسلمون للروحانية وترك الماديات كديانة ولكن الثقافة الطبيعية موجودة والسياسية التي يرسمها النظام الحاكم السياسي موجودة لتحقيق الغاية والثقافة التي تبنى على نبؤة وديانة كذلك وكل الأمر التفريق بين الثقافة القومية للأمم والديانة السماوية والغرب قبل الأسلام كانوا لديهم ثقافة وبلاغة باللغة العربية نزل بها القرآن الكريم وثم أطلعوا على ثقافات الفرس والهند واليونان وفيرهم بعد الأسلام وأنتشاره بالعالم واليوم نجدهم ينادون بالأنسانية وعدنا الى فكر أبن خلدون أعتبر الناس ثقافة واحدة وخاصة بعد الهجرة واللجؤ بين الناس من الشرق الى الغرب بسبب الحروب والغزو والأحتلال ولو أن الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين لم تقدم اللجؤ الى العراقيين في سوريا والآردن من أحتلال أمريكا للعراق لليوم .
ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للاعلام_ صحافة المستقل
https://yasjournalist.yoo7.com/ http://yasalalijournalist.ahlablog.com/
Twitter/@ yasalalijournalist
https://www.facebook.com/ Yas Alali