كيف تمتلك بيت على دجلة,الفرات وشط العرب!بعلج وماء بارد!

كيف تمتلك بيت على دجلة,الفرات وشط العرب!بعلج وماء بارد!
الحكومة العثمانية منحتها الى حكام ووزراء وسادة القوم ,وما تبقى الحكومة الملكية العراقية البريطانية منحتها للقادة العسكريين والوزراء والسياسيين ! , الأحصاء الجرد يوضح أن بينهم رجال دين من كل الأديان وفروعها سألت كانت الأجابة أنهم موظفين الأوقاف والشؤون الدينية يمنحون الحكومة الشرعية من خلال الفتوى يصدرونها لقبول العامة من الشعب قرارات الحكومة والقتال في قواتها المسلحة والخدمة الأجبارية التطوعية , وأتفاقية سويسرا 1925 م قررت أن الدول المحتلة بعد الحرب العالمية الأولى وهي مجلس الأمن تقاسمت أرث العثمانين لا يحق لها مصادرة الأملاك الزراعية والسكنية من أي شخص منحته الحكومة أي أملاك ! , وأستمر الأبناء والأحفاد اليوم بالمتع بها وبيعها وتقسيمها بل تحولت مدن أسعارها تعجز عن حسابه الكومبيوترات ! , بينما العامة من الناس لا زوالوا بعيدين عن شاطيء نهر دجلة , الفرات , لكن الظاهرة الرسوبية ينشيء عنها شاطيء بعشرات السنين أستغلته الحكومات ويمثل أرض محرمة بين مجرى النهر والسدة الترابية حسب قانون الشواطيء ومنحت لبناء قصور المسؤولين في الحكومة ومن كان ولاءه لهم ومنهم الشعراء والفنانين الخ ! , ومن هؤلاء رجل من أهل مدينة الرمادي أرسله صدام الى فرنسا من ضمن مجموعة من أصدقاءه وهو مقاول بناء وليس سياسي ومعه 183 مليون $ أودعها بأسمه في بنك في فرنسا وعاش في بيت في العاصمة الفرنسية باريس والى 2003م بعد أحتلال أمريكا العراق وجاءت حكومات جديدة أتصل بالحكومة العراقية ومقابل أرض زراعية على شاطيء الفرات في مدينة الرمادي وبيت وتمت الصفقة أعاد المبلغ الى حساب وزارة المالية العراقية ويدعى ( خلف الدليمي) , ! والأمثلة كثيرة في العراق لكن النتيجة لتمتلك سكن على دجلة , الفرات يجب أن تكون من الحكومة أو من أدواتها !.
لكن هل تسلم الجوهرة الخضراء الكبيرة كما في أفلام جيمس بوند من أيدي المخابرات الأجنبية الأجابة المؤكدة هي كلا ! لأنه في أجهزة أستخبارية دولية تعمل ليل نهار وبالمقابل الدفاع مستمر لكن القرار هو المشكلة يمتلكه السياسي والأنسان نفسه مهما توفرت له الحصانة و من الممكن أن تكون هي تعليم للهدف كيف يتصل بالعالم وتوفير الخبرة له للسقوط في الشبكة المنصوبة لأصطياده في الخارج وخاصة عندما يتأكد أنه يتمتع في بلده بما لا يحصل عليه غيره ويتم زرع الكراهية له وممكن بأي لحظة ينقلب النظام الحاكم ويدفع الثمن معه وعليه توفير المكان الآمن لأهله ولنفسه عليه يجب أن تكون له خيوط أتصال بالاخرين على الأقل دون العمل معهم أنما تحضيرات للمستقبل وعند الضرورة تكتمل الحلقات لكي يضمن اللجؤ ! وبعضهم يقال هرب معلومات بأسماء مستعارة أظهرها وقدم ما يثبت أنها رسائله عندما أحتاج من يمنحه السكن الى حائط يحميه من غدر الزمان ! ومن يتواجد داخل البلد ليس في معزل عن العملية ونمودج وزراء ومدراء عامين وغيرهم في دول عربية شاهدنا أخرها يقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي يقال تم تجنيده من كان موظف بسيط لصالح المخابرات الأمريكية وقال لي دبلوماسي يحاول عدم تشويه سمعة زملاءه _ لا نحن نعمل ونتصل ونسرب لكن هي عملية مخابراتية وطنية الحكومة تكلفنا بها لتضليل سبيل العدو المهاجم ومعرفة تحديد أهدافه نكسب منه أكثر مما نعطيه وكم ضحينا بأهداف وطنية وخسائر مالية مقابل ! , هل تقتنعون بكلامه! المثل يقول لا أرى القرد ولا القرد يراني! , حاول أحد حكام العرب ممارسة الفكرة وفشلت يقال أن القدافي جعل موظفي سفارة ليبيا في أمريكا من موظزفين من أصول عربية ومنحهم توكيل العمل والجنسية المزدوجة بحجة أنهم لهم علاقات وخبرة بالبلد الأمريكي وخاصة السفيرة كانت أستادة جامعية وفشل !لأنه أرسال دبلوماسي وعائلته تكلف ماليا من أيجار السكن والعيش والخطورة وأختلاط عائلته مع الاخرين الخ ! وفي عصر لا حاجة للسفارات لأننا في عصر الأتصال المباشر وتوفر الوسائل التي نتصل ببعض من خلالها سريعة جدا صوت وصورة ولكن تبقى الحاجة لتوثيق المعاهدات على الورق وتختم وتصدق وتسجل للتاريخ والعدل والمحاكم !يبقى الموضوع كيف تحصل على سكن على دجلة والفرات أن كنت بلا شهادة دراسية أو منصب أمامك خيار واحد متعهد تظاهرات تخدع الناس للمطالبة بالحقوق وهي معدومة أكيد أو تصبح شاعر شعبي وهي مهنة من لا مهنة له وبسيطة كلام عام وملابس شعبية حلوة ومتوفرة وتمجد أهل الكرم والمال ومن يحب تخليد نفسه وأسمه وستجدهم بكثرة وتوصل الى الحكام وتحصل على ماتريد بسهولة وتصبح نجم التلفزيون والأداعة والصحافة دون تعب!تبقى الحكومة تسيطر وتجد جنود وأدوات لها بالبلد من خلال المال والأمتيازات التمليك والمكانة في المجتمع والدولة والظهور في وسائل الاعلام !!
مركز ياس العلي للاعلام_ صحافة المستقل
https://www.facebook.com/MrkzYasAllyLlalamShaft?ref=hl
http://yasalalijournalist.ahlablog.com
0096407716392701