كانت السيارة المتميزة في العراق في السبعينات من القرن الماضي و لا يركب في الفالفو الا المدراء العامون و الوزراء و كبار المسؤوليت في الحكومة العراقية و لا أعلم لماذا كانت الفالفو مميزة " و الكل يعلم النظام العراقي كان أشتراكي و الحكومة في المملكة السويدية نظام ملكي ! و ليست السيارات وحدها بل الاليات الثقيلة و الحفارات و الرافعات الخ من شركات سويدية و السويد جغراقيا بعيدة عن العراق ! و عندما أصدرت الامم المتحدة مجلس الامن قرارات عقوبات أقتصادية على العراق بعد دخول الكويت عام 1990 م طلب العراق من دول الجوار المساعدة في كسر القرار سرا و لكن تركيا صرح الى الصحافة وزير الخارجية فيها انذاك قال كنتم تستوردون من الدول الاشتراكية و تمر بضاعتكم بريا على اراضينا و لا تشترون بضاعتنا ! و فعلا حتى نهر الفرات و دجلة تحكم الاتراك في كميات المياه المفتوحة الى العراق ! و لا أعلم ما معنى التعاون التجاري بين العراق و الصين و السويد و اليابان و دول ليست جوار و لماذا لا تفتح التجارة مع الجيران !
تبديل الانظمة السياسية في العراق و الحكومات لا يغيير الخبراء في الاقتصاد و السياسة التجارية ! لكن تجد العرب لديهم قرارات مقاطعة الدول التي لها علاقات مع اسرائيل و لكن الان العرب منهم مصر و الاردن و الخليج العربي لهم علاقات علنية و سفارات دبلوماسية مع اسرائيل ! و هي شريك الصين في تجارته و مصانع ! و تصدر الصين البضائع الى العرب و هي مصانع اسرائيلية ف تعمل في الصين ! و المواصفات لا تطابق المنتوج الاصلي ! اليوم لماذا لا نشاهد سيارات فالفو في العراق و لدى السويد اكبر جالية عراقية مقيموة " هؤلاء لا يرسلون الفالفو الى عائلاتهم في العراق السبب ارتفاع اسعارها التي تعادل 3 أضعاف سعر سيارات هونداي في العراق!