الاكراد ،جاؤنا لاجؤون ام اصحاب قضية كفلسطين!
يقول الاكراد ما خطه حبر القلم يمحوه الدم، مبداء الحرب، بينما قال السوريون عن الاكراد/جاؤونا لاجؤون واليوم اصبحوا اصحاب قضية! ، لكن هل الاكراد اصحاب قضية مثل فلسطين المحتلة من اسرائيل اليهود الصهاينة اساس التطرف الديني، الاكراد عام 1925 م كتب تشرشل وزير المستعمرات البريطاني دستور مملكة العراق والتي اهداها تعويض الى الامير فيصل بن الحسين شريف مكة والحجاز بعد اخراجه منها ومنحها الى ال سعود حكام الحجاز ونجد الان ، و اضاف جزء من الاكراد هم مدن ثلاث هي السليمانية واربيل ودهوك، و رفض منح الاكراد دولة كردية ، هي حق لهم حالهم حال اي قومية لها لغة خاصة بها، لكن خبث تشرشل يزرع وراءه الفتن والمشاكل لاشغال العرب عن اسرائيل داخليا ،و اعلنت جمهورية العراق عام 1958 م ولم تناقش الحكومة معاهدة سيلفر البريطانية باشراف الامم الامتحدة مع العراق والتكراد والتي بموجبها قبلوا العيش في العراق مواطنيين وليس اقليم بالقوة المحتلة فرضت وكان يجب اعادة استفتاء للاكراد ومنح دولة لهم ، ورغم تعدد الانقلابات العسكرية الى عام 1991 م اثناء معارك اخراج صدام من الكويت استغلوا الحرب بين العراق العربي و امريكا وحلفاءها اعلنوا اقليم كردستان شمال العراق، و بعد حتلال العراق عام 2003 م من قبل امريكا وحلفاءها شارك الاكراد بالقتال مع امريكا على امل دولة كردية لكن رغبات تركيا وايران وسوريا مختلفة وترفض ذلك لانها تعاني منهم ولا تمنح لهم حق الزي الشعبي الكردي او حتى التحدث باللغة الكردية...وفرضت امريكا تحت الاحتلال على العراقيين دستور يعرف العراق انه جمهوري فدرالي اتحادي/يعني الاكراد دولة متحدة مع العراق مثل اتحاد سوريا ومصر عام 1958 م!!!!!!!! لكن كيف سينتهي الحال ...هل يبقى النفط الثروة المعطاء لعرب العراق الرابط للتمسك بالاتحاد الفدرالي ...ام نشهد دولة كردية تحطم ارادات الاقوياء تركيا وايران اللذان لا يعترفات بحقوق اي قومية لغير قوميتهما...
07.08:03 . 05 ديسمبر 2014
admin · شوهد 296 مرة · 0 تعليق